كيف كرم الله عزوجل نبيه في كتابه الكريم ؟

--------------------------------------------------------------------------------

كتاب بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي


من الكتب التي تعجبني


اعجبني قسم خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم


وهو يبين كيف كرم الله نبيه في كتابه وذلك بأن ذكر أقواله وأحواله وأفعاله


وهذا امثلة:ـ


أَقْسَمَ بِعُمْرِهِ بقوله تعالى {لَعَمْرُكَ} ، وذكر عينيه بقوله: {وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} ، وَنَظَرَه بقوله: {مَا زَاغَ ٱلْبَصَرُ} ورُؤْيَته بقوله: {لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ ٱلْكُبْرَىٰ} ، وأُذُنه بقوله: {قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ} ، وكَلامه بقوله: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ} ولِسانه بقوله: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ} ، وَوَجْهَه بقوله: {قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِ} ، وعُنُقَه بقوله: {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ} ، وقَلبه بقوله: {مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ} ، وصَدْرَه بقوله: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} ، وظَهْره بقوله: {ٱلَّذِيۤ أَنقَضَ ظَهْرَك} ، وَيَدَه بقوله: {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ} ، ويَمِينَه بقوله: {وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} ، وجَنْبَه بقوله: {وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ} ، وقامَتَه بقوله: {حِينَ تَقُومُ} ، وتَقَلُّبَه بقوله: {وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّاجِدِينَ} وصَوْتَه بقوله: {فَوْقَ صَوْتِ ٱلنَّبِيِّ} ، وحَياتَه وممَاتَه وصلَواتِه وعِبادَتَه بقوله: {إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي} ولِباسَه ومَلْبَسَه بقوله: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} ، وعِلْمَهُ بقوله: {رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} وأَمْرَهُ وحُكْمَه بقوله: {فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} ، وذِكْرَه بقوله: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} ونَوْمَه بقوله: {فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً} ، ولَيْلَه وتَهَجُّدَه بقوله: {وَمِنَ ٱلْلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ} ونَهارَه بقوله: {إِنَّ لَكَ فِي ٱلنَّهَارِ سَبْحَاً طَوِيلاً} وضَحْوَتَه بقوله: {وَٱلضُّحَىٰ} وصُبْحَه بقوله: {وَٱلْفَجْرِ} ، وغُدْوَته بقوله: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ} ، ودُخولَه بقوله: {أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ} ، وخُروجَه بقوله: {وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ} ، ونَفْسَه بقوله: {لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ} ودِينَه بقوله: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً} ، وقَوْلَه بقَوله: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً} وكتابه بقوله: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} ، وأُمَّتَهُ بقوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} ، وأَصحابَه بقوله: {وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ} ، وأَنْصارَه بقوله: {وَٱلأَنْصَارِ} ، وأَهلَ بَيْته بقوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ} ، وأَهلَه وأَزْواجَه بقوله: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} وبَناتِه بقوله: {قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ} ، ومَسْجِدَه بقوله: {لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقْوَىٰ} ومَقامَهُ بقوله: {مَقَاماً مَّحْمُوداً} ، وقِبْلَتَه بقوله: {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} ، وبَيْعَتَه بقوله: {إِذْ يُبَايِعُونَكَ} واسْتِغَاثَتَه بقوله: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} ، واسْتِعانَتَه بقوله: {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ، واستقامَتَه بقوله: {فَٱسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ} ، ومَعادَه بقوله: {لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ} ، وبَلَدَه بقوله: {وَٱلْبَلَدُ ٱلطَّيِّبُ} {وَهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ ٱلأَمِينِ} ، وعطاءه بقوله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ} ، وحُكْمَه بقوله: {حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ} ، وقضاءه بقوله: {إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ} ، وجُنْده وَعَسْكَرَه بقوله: {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ} وأَحِبَّاءه بقوله: {فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} ، واسْتِغْفارَه بقوله: {ٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ} ، وحُكْمَه وعِلْمَه ومِنْبَرَه وسِنانَهُ وقَدْرَه بقوله: {عۤسۤقۤ} ، وكِفايَتَه وهِدايَتَه ويَمِينَه وعِصْمَتَه وصِدْقَهُ بقوله: {كۤهيعۤصۤ} ، ونزولَه بقوله: {وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ} ، ونورَه بقوله: {وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيۤ أُنزِلَ مَعَهُ} ، وجَرْىَ خَيْله بقوله: {وَٱلْعَادِيَاتِ ضَبْحاً} وعِزَّهُ بقوله: {وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} ، وولايَتَهُ بقوله: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ} وعِصْمَتَه بقوله: {وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ} ، وغِناه وفَقْرَه بقوله: {وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فَأَغْنَىٰ} ، ورضاه بقوله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ} ومَأْواه بقوله: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَىٰ} ، ودَعْوَتَه بقوله: {ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ} ومِيثاقَه بقوله: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِن نُّوحٍ} ، ورِجالَه بقوله: {رِجَالٌ صَدَقُواْ} ، وقَرَابَتَه بقوله: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلأَقْرَبِينَ} ، وتَواضعه بقوله: {وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} ، وسلامَه بقوله: {فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ} ، وتَرتِيلَ تِلاوَتِه بقوله: {وَرَتِّلِ ٱلْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} ، وخُلُقَه {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} ، وقَدَّه وقامَتَه بقوله: {فِيۤ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} ونِعْمَتَه بقوله: {مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} ، وأَجْره بقوله: {وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً} وتَذْكِيرَه بقوله: {وَذَكِّرْ} ، ومجاهَدَته بقوله: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ} ، ووَحْيَهُ بقوله: {فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ / مَآ أَوْحَىٰ} ، وقُرْبَتَه بقوله: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ} ، ووُصْلَتَه بقوله: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ} ، ومُعَلِّمَه بقوله: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ} ، ووَعْظه وحِكْمَتَه بقوله: {بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ} ، وجِدالَه بقوله: {وَجَادِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} ، وحَياءهُ بقَوْلِه: {فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ} ، وبَيْتَه ومَنْزِلَه بقوله: {لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِيِّ} ، ورَحْمَتَه بقوله: {وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ} ، وعُبُودِيَّتَه بقوله: {لَمَّا قَامَ عَبْدُ ٱللَّهِ} ، ومِعْراجَه بقوله: {أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ} ، وتَحوُّل أَحْوالِه بقوله: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ} ، وعَجائِبَه بقوله: {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَآ} ، وعَفْوَهُ بقوله: {خُذِ ٱلْعَفْوَ} ، وصَفْحَه بقوله: {فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ} ، وشَرِيعَتَه بقوله: {جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلأَمْرِ} ، وسُنَّتَه بقوله: {وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً}



كما اقتران ذكر الله بذكر رسوله
{وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} {أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ} {وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ} {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ}، {وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِه}، {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ}، /{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ}، {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ}، {يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ}، {إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ}، {أَغْنَاهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ}، {سَيُؤْتِينَا ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ}، {بَرَآءَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ}، {لاَ تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ}، {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ}، {وَإِذَا دُعُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ}، {ٱسْتَجِيبُواْ للَّهِ وَلِلرَّسُولِ}، {وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ}، {وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ}، {فَٱللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا}، {ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ}، {بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ}، {لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ}، {يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ}، {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ ٱللَّهُ}، {حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ}، {إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ}، {بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}، {وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً}, {وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}، {وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}، {وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلاۤءِ شَهِيداً}، {إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ}، {فَٱعْفُ عَنْهُمْ}، {فَٱسْتَغْفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ}، {ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَاوَاتِ}، {قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ}، {وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ}، {فَأَنَّ }،للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ}، {مَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ}، {قُلِ ٱلأَنفَالُ للَّهِ وَٱلرَّسُولِ}، {أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّينَ {إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ}، {مَن كَانَ عَدُوّاً للَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ}،، {وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ}، {فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ}، {أَبِٱللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ}، {وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ}، {كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ}، {آمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ}، {ٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}، {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}، {إِنَّنِيۤ أَنَا ٱللَّهُ}، {وَقُلْ إِنِّيۤ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلْمُبِينُ}، {وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ}، {مُهَاجِراً إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ}، {شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ}، {نَصَحُواْ للَّهِ وَرَسُولِهِ}،، {إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ}.وغيرها




ملاحظة:ـ
انظروا
كيف كرم الله عزوجل نبيه في كتابه الكريم لم يذكر اسمه فقط بل ذكر جميع أحواله


وكيف نتعامل نحن مع سنته صلى الله عليه وسلم ؟


أكيد الفرق واضح